اتهم النائب أيمن عودة في حديثة لإذاعة الشمس قيادات الشرطة بالتواطؤ والتقصير في تنفيذ مهامها ومسؤولياتها تجاه حالات العنف الذي يشهدها الوسط العربي، متهماً إياها بالعنصرية ضد كل ما هو عربي.
وأعرب أيمن عودة في حديثة عن قدرة الشرطة على نزع فتيل الأزمة والسيطرة على العنف في حال أرادت ذلك، لكن حدوث هذه الجرائم في الوسط العربي يدفع الشرطة الى عدم أخذ الأمر بالجدية الكافية كما يحدث في حال حدوث حالات شبيهة بين اليهود.
وطالب أيمن عودة بتصعيد النضال الشعبي المنظم ضد الجريمة عملاً على الحد من زيادة حالات الاجرام والعنف المتزايدة.
ووجه النائب برسالة الى جميع المواطنين، خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم المشاركة في المظاهرات، مطالباً إياهم بالمشاركة في التظاهرات ما دامت الشرطة تتخاذل عن القيام بواجبها تجاه عصابات الاجرام المعروفة لدى الشرطة على حد وصفه، والتي لم تكن لتقف نفس الموقف في حال توجيه هذه العصابات سلاحها تجاه الدولة أو تجاه اليهود، بل بالإمكان انتزاع كل ذلك السلاح المنتشر وبعلم الشرطة خلال أسبوع واحد.
يجب إلزام الشرطة بالقيام بدورها، بحفظ الأمن ونزع السلاح وهو ما لا يتم عبر الحوار، بل عن طريق النضال الشعبي.
واستشهد أيمن عودة في حديثه بجلسة جمعت بين مضر يونس رئيس مجلس الحي في عارة وعرعرة والقائد العام للشرطة في منطقة المثلث ووزير الشرطة حذر خلالها الأول من وجود إطلاق نار وعن احتمالية حدوث حالات قتل ليدعو الشرطة للتدخل بشكل مباشر، ولكن الشرطة تخاذلت عن ذلك لتحدث حالة القتل بعد ذلك 48 ساعة فقط.