صرح الدكتور نهاد علي المستشار الأكاديمي لمبادرات صندوق إبراهيم في حواره لإذاعة الشمس اليوم في حديثه حول الهبة الجماهيرية والحراك الاجتماعي لمناهضة العنف أن هذا النشاط هو دليل عملي عن الخروج من حالة اليأس والاحباط الجماعي عكس حالة التلوين التي تعودنا عليها مسبقاً، فالمجتمع قرر أن يكون شريكاً في فرض الحلول وهو ما يعد تصميماً على الانتصار.
وصرح الدكتور أنه يجب اجراء أكثر من حراك واحد وتنويع وسائل الحراك الاجتماعي لنقوم بنقل هذه الهبة من مجرد انتصار مؤقت الى وسيلة انتصار ووسيلة عمل، لاثبات انها ليست طفرة وليست هبة مؤقتة، بل هي دليل على أزمة كبيرة يعيشها المجتمع.
وأكد الدكتور على أهمية التشابك الاجتماعي للمشاركين في المظاهرات والحراك والتباين ما بين كل شرائح المجتمع مؤكداً على جديه الهبة الحالية والتي تحتاج الى التشابك بين أطياف المجتمع والقوى والحركات المحلية.