وصف الأستاذ مازن عدوي رئيس المجلس المحلي في طرعان ما حدث من اعتداء على غرفة المديرة وتخريب المكتب بالأمر المرفوض والشاذ عن أخلاقيات أهالي طرعان وأبدى استنكاره الشديد للحادث رافضاً اتهام أي جهة بالحادث وداعياً الأهالي الى تحكيم العقل قبل التصرف بأي سلوك.
وتساءل عدوي عن سبب وقوع هذا الحدث في هذا التوقيت بالذات بعد الانتخابات تمام كما حدث في العام 2003 في حدث مشابه أعقب الانتخابات أيضاً، ملمحاً في حديثه أن خلفية هذه الأحداث هي سياسية بحتة، فجميع ضحايا الأحداث هم من أتباع جهة سياسية بعينها، فمن يصنع كل ذلك هو معني بشكل كامل لزرع الشعور بعدم الأمان ويسعى لتحقيق مكاسب سياسية مستقبلية عبر سياسة الترهيب.
وشدد عدوي على المسؤولية التامة للشرطة في الكشف عن الفاعلين وأبدى أسفه على ما وصفه بتلعثم الشرطة في محاولاتها في إيقاف موجات العنف والإرهاب والكشف عن الفاعلين والمخربين في القرى والبلدات العربية.