تقدمت الناشطة حورية السعدي عبر إذاعة الشمس بأحر التعازي لأهالي المغدور في عارة وأكدت تجاوز وتيرة العنف الحد، وأكدت توقعها أن يكون الحزن هو عنوان التظاهرة المخطط لها في مدينة الرملة يوم الغد.
وحثت الناشطة كل حر وشريف من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على محاربة آفة الجريمة، فربما نكون نحن الضحايا في الغد، فلا أحد يتوقع نتائج وضحايا العنف والإرهاب.
وأكدت حورية أن اليأس والإحباط قد دب في أهل المنطقة والمدينة بشكل عام وهو ما يدعوهم للعزوف عن المشاركة في التظاهرات، مؤكدة ان مشاركة الأهالي تحفز قوات الشرطة على القيام بمسؤولياتها، فلا يجوز لوم الشرطة طالما لم نقوم نحن بما علينا من تظاهر واعتراضات.
وأكدت حورية على أهمية تواجد العنصر النسائي في المظاهرات، فالمرأة هي نصف المجتمع ولا فرق بين رجل وامرأة في النضال الجماهيري.