أكد الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم أنه كان أحد المشاركين في مظاهرة الرملة التي أقيمت لمناهضة العنف ليفاجئ فور وصوله الى منزله بمكالمة من قائد الشرطة تفيد بوقوع حادثة قتل الشاب محمد اغبارية.
وأبدى الدكتور أسفه الشديد على حالة الاعتياد التي تصيب الأهالي جراء تكرار حوادث الجريمة والاغتيال في المجتمع مؤكداً ان ذلك مشكلة بحد ذاته خاصة أن المغدور يشهد له بحسن اخلاقه وتدينه، وأكد أن عدداً من الأطفال في مدينة أم الفحم توجهوا له بالأمس مبدين خوفهم وقلقهم من الخروج وممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وفضل الدكتور عدم التحدث عن دور الشرطة وتقصيرها في عملها تجاه منع حالات العنف والجريمة، وفضل التحدث عن الأفراد والمجتمع العربي بدلاً من ذلك، والذي وصفه بأن يجيد التحدث وإطلاق الجمل الرنانة الفارغة من المضمون مطالباً بتحمل كل من أفراد المجتمع لمسؤولياته.
وشدد الدكتور في حديثه على الدور القليل والصلاحيات المحدودة التي يمتلكها كرئيس بلدية، فربما يتمكن من الوصول الى عدد من المؤسسات لكنه لا يمكنه منع الأحداث وحده.
وطالب الدكتور حكومة إسرائيل بوضع خطة لمكافحة العنف في الوسط العربي والمجتمع العربي كافة، في المجال التعليم والرفاه الاجتماعي وخطط لساعات الفراغ، إضافة الى المحاكم، فلا يعقل أن يتم الافراج عن حاملي السلاح بعد سنة أو سنتين وبحد أقصى سبع سنوات على حد وصفه.
وأكد على وجود اقتراح بفرض عقاب مادي على حاملي السلاح مبدياً تأييده لهذا الاقتراح في سبيل الحد من العنف وتقليل عدد حاملي السلاح في المجتمع العربي.