ضمن مساعي لجنة المتابعة لمواجهة آفة العنف والجريمة، عقد المنتدى الحقوقي في لجنة المتابعة اجتماعًا طارئًا لبحث موضوع الأبعاد الحقوقية والدولية لموضوع العنف والجريمة. وقرر الاجتماع بتقديم شكوى لمجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة حول تخاذل سلطات تنفيذ القانون الاسرائيلية بمواجهة العنف والجريمة بالمجتمع العربي العنف والجريمة.
وشارك في الاجتماع رئيس المتابعة، محمد بركة، النائب د. يوسف جبارين (مركز المنتدى الحقوقي)، النائب اسامة سعدي، المحامي عمر خمايسي، المحامية سوسن زهر، المحامي مصطفى سهيل، توفيق عريعر، د. احمد امارة، والمحامية انهار حجازي، وسلطان أبو عبيد.
كما قرر الاجتماع التوجه لمؤسسات دولية مؤثرة لفضح سياسات التقاعس الاسرائيلية. وتم الاتفاق على تحضير وتقديم ورقة عمل باللغة الانجليزية حول العنف والجريمة تشمل المعطيات الدامغة التي تدين سلطات تنفيذ القانون. كما تقرر عقد جلسة مهنية خاصة للحقوقيين للبحث بشكل معمق في فرص ومساوئ تقديم التماس ضد الشرطة بسبب تخاذلها بموضوع العنف والجريمة.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة، "نحنُ نعمل ضمن رؤيةٍ شمولية ومسارات متعددة للضغط على الشرطة وسلطات تنفيذ القانون من أجل تلبيّة نداء جماهيرنا العربية بتطبيق القانون وإعادة الأمن والامان الى الشارع العربي".
من جانبه قال د. احمد امارة المحاضر في القانون الدولي ان التوجه لمؤسسات الامم المتحدة وخاصة مجلس حقوق الانسان يحمل بعدا مهما في طرح قضايا المجتمع العربي في المحافل الدوليه ولكن الاهم هو مواصلة النضال والاحتجاج الشعبي للضغط على الحكومة باذرعها المختلفة بما في ذلك الشرطة لمواجهة العنف والجريمه.