في حديث للنائب اسامة السعدي الممثل للعربية للتغيير في القائمة المشتركة حول ظاهرة العنف في مجتمعنا والاحتجاجات القائمة حاليا في البلدات العربية قال ان هناك تفاوت بالمشاركة بالمظاهرات والفعاليات الاحتجاجية.
اضاف انه ولاول مرة تكون نشاطات واحتجاجات مستمرة لوقت طويل, وقال ان الهدف من هذه الاحتجاجات هو الضغط على الشرطة للقيام بواجبها وتوفير الامن والامان للمواطنين. واضاف ان هناك اجتماعات مع وزير الشرطة, قيادة الشرطة ورؤساء السلطات المحلية من اجل السيطرة على ظاهرة العنف.
وحول مظاهرة التوابيت التي اقيمت البارحة, الثلاثاء, في مدينة الناصرة صرح بان المخطط كان ان يكون هناك حشد كبير امام مركز الشرطة, ولكن مع الاسف كان عدد المتظاهرين اقل بكثير من المتوقع.
اما عن الخطوات القادمة في محاربة افة العنف فقال ان هناك مخطط لاقامة خيمة اعتصام امام مكتب رئيس الحكومة في القدس, في الثالث من الشهر القادم تشرين الثاني, ستمتد لمدة 3 ايام, واضاف انه يدعو الجماهير العربية للمشاركة في هذا الاحتجاج علها تكون رسالة, فمن الواضح ان الغضب الشعبي هو المحرك الساسي لكل ما يجري.
وحول تكليف جانتس رئيس حزب كاحول لافان بتشكيل حكومة, صرح السعدي ان جانتس لم بستلم التكليف الرسمي بعد, ومن المقرر ان يستلمه مساء اليوم الاربعاء, واضاف ان القائمة المشتركة تنتظر وصول دعوة واجتماع من اجل الائتلاف مع حكومة جانتس.