قال عضو الكنيست منصور عباس من القائمة المشتركة, انه لم يتم حتى الان تحديد موعد لجلسة مفاوضات بين حزب كحول لافان والقائمة المشتركة.
واشاد عباس في حديث لاذاعة الشمس ان الاتصالات التي تمت امس مع غانتس بعد تسلمه كتاب التكليف كانت اتصالات اولية دون تحديد موعد لاي لقاء في هذه المرحلة.
واشاد الى ان عدم الاتصال بالنائب مطانس شحادة لا يعني ان القائمة المشتركة ستقبل بشق صفوفها والتفاوض بشكل انفرادي او جزئي مع كحول لافان.
واعتبر عباس ان المفاوضات لا تعني اي تنازل عن النواب بل محولة استثمار قوة القائمة المشتركة من اجل تحقيق مطالب اساسية للجمهور العربي.
وقد صرح بان التواصل والحديث الذي دار بينه وبين بيني جانتس, رئيس حزب كاحول لافان, كان عبارة عن دعوة للتعارف.
ووضح انه من الطبيعي ان يكون هناك اقسام بالمواقف في داخل القائمة المشتركة, ولكن هذا لا يؤثر على توحدهم, فقد يتفقون بأمور ويختلفون بأمور أخرى, فكما نعلم القائمة المشتركة مكونة من 4 أحزاب مختلفة الفكر والآراء. ووفقا لأقواله فان أي وفد سيشكل سيمثل كل الحكومة.
وفيما يخص اتصال جانتس في كل من ايمن عودة واحمد طيبي وعدم الاتصال بمطانس شحادة الممثل عن حزب التجمع, أضاف ان التجمع هو مركب أساسي بالقائمة ولن يفرض علينا احد اقصاء حزب او استثناؤه.
وأشار الى ان موقف القائمة المشتركة سيخذ بناء على النقاش بين الأحزاب الأربعة. وان جانتس او نتنياهو كلاهما ممثلين عن الأحزاب الصهيونية وان جزء من خطاب القائمة المشتركة السياسي هو محاربة الصهيونية.
وحول اقوال الشارع العربي حول موقف الأحزاب العربية والقائمة المشتركة في الكنيست, وقال انه ومنذ عشرين عام يقوم العديد من المواطنين العرب بمهاجمة أعضاء الكنيست, والسؤال عن ماذا فعل أعضاء الكنيست العرب لشعبنا, صرح بان القائمة المشتركة تشغل الاعلام العبري, وان مواقفهم متقدمة ولن يتخلوا عن أي طابع سياسي او ديني فه يعبرون عن قضية الشعب العربي.
وحول إمكانية المفاوضات مع جانتس في حال تم توجه دعوة للمفاوضات أجاب بانه ليس لدى القائمة ما تخسره اذا ادارت المفاوضات مع كحول لافان, فالفرصة الأكبر امامهم هي الإنجاز. وقال " نحن نتحرك من اجل خدمة مجتمعنا العربي بشكل كبير بالرغم من عدم الثبات السياسي".
افاد عباس ان توجه جانتس لم يكن كافي, حيث انه أولا لم يتوجه لكل رؤساء احزاب القائمة المشتركة, ثانيا لأنه لم هناك دعوة وموعد لأي جلسة مفاوضات.