عمّمت لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي رسالة على جميع رؤساء السلطات المحليّة العربيّة ومديري أقسام التربيّة والتعليم في هذه السلطات، وعلى جميع المدارس والمؤسسات التعليميّة العربيّة في البلاد، بخصوص إحياء الذكرى ال- 63 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي ارتكبتها قوة من "حرس الحدود" يوم 29/10/1956 والتي راح ضحيتها (49) شهيدًا وشهيدة.
"تحلّ، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، الذكرى السنويّة ال- 63 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة، التي راح ضحيتها يوم 29-10-1956 تسعة وأربعون شهيدًا. إننا إذ ندعوكم إلى إحياء هذه الذكرى الهامة، بتخصيص ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافيّة وتربويّة في مدارسكم ومن أجل طلابكم"، داعية إلى تعزيز قيم البقاء والتشبث بوطننا الوحيد الذي لا وطن لنا سواه والنضال من أجل حقوقنا المشروعة.
وأعدّت لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي نبذة حول المجزرة ووقائعها ومحاولات التعتيم السلطويّة عليها، وفعالية تشمل مقطع من قصيدة "أزهار الدم" للشاعر محمود درويش وقصيدة "ليد ظلت تقاوم" للشاعر سميح القاسم ومادة إرشادية للمعلّمين وروابط لأفلام توثيقيّة حول المجزرة، لتكون عونا للمربين والمربيات، بالإضافة إلى الأدبيات والإصدارات المتعدّدة حول الموضوع.