حول الأجواء العامة في بلدة طرعان، وأسباب الشجار العنيف الذي اندلع هناك قبل يومين، تحدثت اذاعة الشمس مع السيد ابراهيم سجراوي؛ احد اللذين تضرروا من الشجار.
وسرد ابراهيم سجراوي للشمس ما حصل في طرعان فقال: "عقب الانتخابات الأخيرة فاز مرشح معين، وعلى اثر ذلك كان هناك استياء من اطراف اخرى وأعمال انتقام، وهذه الأمور قادت الى امور اخرى".
وأضاف: "في ذلك اليوم اتصلت بي زوجتي، واخبرتني ان هناك شجارًا بالقرب من منزلنا، وهناك احراق سيارات وتحطيم نوافذ منازل فعدت الى البيت، لأشاهد منظرًا غريبًا، حين كانت هناك مجموعتين متقابلتين، مع حجارة وقنابل وكان هناك هناك اطلاق رصاص حيً ايضًا، ومنزلنا كان في الوسط بين الطرفين".
وتساءل: "لماذا اضرموا النار بسياراتنا، ولماذا حطموا نوافذ المنازل، بالاضافة الى اضرام النار بسيارات عديدة وتحطيم نوافذ منازل عديدة، علمًا ان رئيس المجلس المحلي والمسؤولون في البلدة لم يتدخلوا ابدًا في هذه الأحداث".
وتابع: "طرعان ومنذ فترة تشهد اعمال عنف تخللها اضرام النيران بمدارس".
وأضاف: "بالنسبة لقضية امام المسجد، فقد توجه اشخاص من عائلة معينة اليه واتهموه انه لا يتطرق الى اعمال العنف التي تتعرض لها العائلة وممتلكاتها، ما ادى الى خلاف بينهم وبين الامام وهذا ادى الى أنهم قرروا اقالة الامام، ومنعه من الدخول الى المسجد ما اضطره الى الدخول الى المسجد بحماية الشرطة، ومن المخجل أن يتحول المسجد الى ساحة قتال بسبب خلاف حول الإمام".