حول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، اثر الاحتجاجات الجماهيرية الشعبية التي بدأت منذ اكثر من اسبوعين، تحدثت اذاعة الشمس، مع الصحافية الميدانية والأستاذة الجامعية ملك خالد.
وأشارت ملك خالد الى أن هذه الاحتجاجات ستستمر، وهناك مكابرة من قبل الحكومة ضد هذا الحراك الشعبي، والتي كانت تعتبر الشعب أداة لتحقيق اماني الفاسدين في هذه السلطة.
وأضافت: "المحرك لهذه الاحتجاجات منذ البداية كان رفع الضرائب، والحكومة حينها اعلنت انه لا يوجد بديل، لكنها وبعد 4 ايام من الاحتجاج وجدت البديل، واقرّت موازنة تاريخية واصلاحات لم يكن احد يحلم بها، الا انها بقيت اقل ودون ما يطلبه الشارع".
وتابعت: "لذا بات الشارع مفتوحًا للمزيد من التصعيد، بالتوازي مع ما أعلنه الأمين العام لحزب الله، عن دخول اجندات وسفارات على خط الاحتجاجات الشعبية، لكن لتخدم اجندات خارجية، وهذا ما لمسناه فعليا مع دخول اشخاص لم يكونوا اصلا منذ بداية الحراك، وترتيبهم لشعارات سياسية، تفوض على فرقاء في الحكومة، وهم بطبيعة الحال حزب الله بالدرجة الاولى، ضد سلاح المقاومة ورحيل نصر الله".
واستطردت: "بات حديثًا مثيرًا للقلق عن امور تنكشف مع استمرار الأزمة واستمرار التجاهل الرسمي لمطالب الشارع، والأمور تتجه الى تصعيد اكبر، علمًا ان البنوك ما زالت مقفلة حتى الآن، ونحن ندخل اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات، في ظل شح السيولة، والسلطة الفاسدة تضغط على الناس لوضعهم بمواجهة بعضهم البعض، وهذا يفتح اسئلة عديدة، والسلطة لا تريد التنازل بأي شكل من الاشكال، كما أن الشارع لن ينهي حالة الحراك الاحتجاجي، بدون الحصول على منجز"