مواكبة لإحياء الذكرى الـ63 لمجزرة كفرقاسم، والتي احياها اهالي كفرقاسم اليوم، من خلال مسيرة قطرية جابت شوارع كفرقاسم، وصولا الى النصب التذكاري للشهداء الذي شهد مهرجانًا خطابيًا، اضافة الى الفعاليات التي نُظمت اليوم احياءً للذكرى وزيارة اضرحة الشهداء، تحدثت اذاعة الشمس مع المؤرخ آدم راز.
ويعتبر المؤرخ آدم راز احد اللذين ناضلوا لأجل كشف حقيقة مجزرة كفرقاسم، حيث حاول وذهب الى المحاكم لكشف تفاصيل تتعلق بمستندات وأوراق وأوامر عسكرية كانت قد صُدرت تتعلق بالمجزرة.
وقال آدم راز خلال حديثه مع اذاعة الشمس، أن ما حدث في كفرقاسم لم يكن بقرار من قائد الوحدة وعدد من عناصر حرس الحدود، انما كان بأوامر من مستويات سياسية أعلى في تلك المرحلة، مضيفًا أن غالبية المجتمع الإسرائيلي اليهودي يحاول أن يتنكر لما حصل، أو لا يتحدث بهذا الموضوع، باعتبار أن هذا يشكل نوع من وصمة العار في جبين المؤسسة والدولة، وبالتالي هناك محاولة للتجاهل وعدم الحديث، او الخوض في تفاصيل ما حدث في كفرقاسم في العام 1956.