عقب جرائم القتل الأخيرة التي حصلت في مدينة عكا، والتي أدت الى مصرع 3 ضحايا عرب، منذ شهر مايو هذا العام، سارع رئيس بلدية عكا لمطالبة الشرطة بالحضور والتباحث في موضوع الجريمة في عكا في محاولة لوضع حد لها.
وشارك في الجلسة التي عقدت يوم امس مع رئيس بلدية عكا ونوابه، كل من: وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، مدير عام وزارة الأمن الداخلي، نائب قائد شرطة لواء الساحل، قائد شرطة لواء الساحل، قائد منطقة لواء الجليل، قائد شرطة عكا، وضباط من حرس الحدود وسلك الشرطة.
وحول الفرق في آلية التعامل من قبل الشرطة مع قضايا العنف والإجرام، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي ادهم جمل؛ نائب رئيس بلدية عكا، فقال:
"الجلسة التي عقدت يوم امس، بحثت موضوع الجريمة والعنف في عكا، عقب وقوع 3 جرائم قتل خلال عدة اشهر، ولا شك انه كان هناك اهتمام من قبل الشرطة، في قضية الإجرام في عكا لأنها مدينة مختلطة، وللأسف، لكن حان الوقت لوضع حد للجريمة، وكانت الجلسة صاخبة، حيث طالب رئيس بلدية عكا الشرطة بالتحرك، بعد ان طالب بجلسة سريعة، وكان من المهم حضور وزير الأمن الداخلي".
وأضاف: "التعامل مع قضية العنف والجريمة في المجتمع العربي، غير مساوي، وذكرت خلال الجلسة، الى انه لو كان التعامل مساويًا لكن الوضع في المجتمع العربي افضل، رغم أن نسبة الجريمة في المجتمع العربي هي ضعف نسبتها في الوسط اليهودي، كما تطرقت خلال الجلسة الى قضية تقاعس الشرطة في معالجة قضية الإجرام والعنف".
وتابع: "كانت هناك مطالبات خلال الجلسة للشرطة بوضع آليات لمكافحة الجريمة، حيث تطرق الحديث الى اهمية مدينة عكا وضرورة ان يكون تعامل الشرطة اقوى، ونحن لا نتحدث عن عصابات اجرام في عكا، واذا لم تتحرك الشرطة فسنشهد جرائم قتل اخرى".