قام جندي اسرائيلي في لواء جفعاتي باطلاق النار على فتى فلسطيني (15 عام) دون أي سبب، ودون مصادقة ضباطه على إطلاق النار، وخلافا لتعليمات إطلاق النار.
والحديث يدور حول الفتى عثمان رامي حلس, الذي تم اطلاق النار عليه من قبل احد الجنود الاسرائيليين في شهر تموز من العام الماضي على حدود قطاع غزة.
وقد ادين الجندي يوم الاثنين من هذا الاسبوع بارتكاب مخالفة "الخروج عن صلاحيته لدرجة تعريض حياة أو صحة للخطر". وبعد اعتراف الندي بالجرم الذي ارتكبه والاقرار بذلك, فقد حكمت المحكمة العسكرية عليه بالعمل لمدة 30 يوما في قاعدة عسكرية, والحبس مع وقف التنفيذ.
وقد تم منع نشر هوية الجندي، كما أخفي قرار تقديمه للمحاكمة والإجراءات القضائية ضده وحتى قرار المحكمة، إلا أن القناة 13 الإسرائيلية كشفت ذلك يوم أمس.