في حديث للمفتش الد. محمد هيب مع اذاعة الشمس حول قضية استقالة المديرة نوال ابو ربيعة بعد الاعتداء عليها في منطقة الجنوب, في قرية الزرنوق روى انه بعد حدوث مناقصة رسمية، تم اختيار الشخصية الامثل واصحاب الوظائف الانسب، خاصة في المؤسسات التربوية، كمدراء المدارس، بعد فحص الشهادات، وجدنا انه من الانسب ان نختار السيدة نوال ابو ربيعة، وبعد ٣ ايام ومرافقتها بشكل مكثف، تم تكسير سيارتها والنوافذ، وعند تدخل افراد العشيرة لمنع هذه الاحداث، واكدوا على تصليح سيارتها ولكن المديرة قامت بتقديم استقالتها من المنصب.
لاول مرة في تاريخ الدولة تتم اقامة مدرسة ثانوية لاهالي القرية، بعد نضال طويل للاهالي، ورغم المعارضة، تم اقامة المدرسة في قريتنا غير المعترف بها. نناشد في قريتنا وكافة مجتمعنا ان نتعامل مع المربين باحترام وتقدير. وليس بالعنف مهما كانت الاسباب.
كان هناك معارضة من اهالي البلد، على اختيارنا للمديرة، ولكن ليس من المفروض ان يقرر اهل البلد مثل هكذا اختيار، من اسبوعين يقوم طاقم المعلمين بالحل مكان المديرة ويتواجد كذلك المفتش عحل اني لمدة ساعتين يوميا، حتى تهدأ النفوس.
الناس يستنكرون جملة وتفصيلا ما حدث مع المديرة، الفئة الكبيرة تستنكر مثل هذا الحدث.
تحدثنا مع المديرة ان تعود بمزاولة عملها، مع التمنيات ان تكون الامور اكثر هدوء، ومرحب بها ان تزاول مهنتها حتى نهاية العام الدراسي على الاقل.
هذه مؤسسات يجب ان ترعى بالشكل المهني والحسن.
سنقوم باستخلاص العبر من اجل ضمان سلامة المدرسة.