تصف المحامية بيريهان ابو قاعود الحادثة قائلة ان سبع شبان من اصل اثيوبي في أجيال بين 12-15 سنة أرادوا العودة للمنزل بعد المدرسة, الا ان سائقة حافلة تابعة لشركة دان رفضت ان يصعدوا للحافلة رفضا قاطعا, وعندما سالت لماذا, اجابت ان بعض الشبان الاثيوبيين قاموا يتخريب حافلتها قبل فترة, وعندما اعادوا سؤالها حول ما اذا كانوا هم الذين فعلوا ذلك اجابتهم "אני לא מזהה-انا لا افرق". وكانها تعمم تصرف خاطئ على شعب كامل.
وقد توجه الشبان للعاملة الاجتماعية في المدرسة التي بدورها قامت بالتوجه للمحاميين, واوصلوا صوتهم انهم يرفضون التمييز العنصري.
وحول الحكم الذي حكمته المحكمة اضافت أبو قاعود, ان المحكمة غرمت شركة دان بمبلغ 115,500 شاقل كتعويض للشبان, وكذلك فرض على السائقة كتابة مكتوب اعتذار لهم. وحول عملها بالشركة اضافت ان السائقة قامت بانهاء عملها بالشركة.
وقالت بيريهان أبو قاعود" أتوجه للمستمعين ان هناك قوانين في الدولة ضد التمييز العنصري, ونحن على اتم استعداد لتمثيل هذا النوع من القضايا, ومهما كان وضعك المادي, فانه من الممكن تمثيلك مجانا في قضايا التمييز العنصري".
وحول قضاياها قالت انها تعمل على العديد من من قضايا التمييز العنصر كالفصل عن العمل بسبب الجيل او الأصل والانتماء العرقي.