في حديث لنائب رئيس هيئة البحث العلمي في معهد التخنيون, بروفيسور يوسف جبارين, قال ان هناك انجاز كبير في ارتفاع عدد الطلاب العرب ولكن المعطى المؤلم الذي يوضح صورة الجامعات, وهو عدد المحاضرين والمحاضرات العرب وكذلك عدد الموظفين العرب بالادارة.
ووفقا للمعطيات, المعاش في جامعة تل ابيب هو 9000 للمحاضرين والموظفين بينهم اقل من 20 محاضر عربي, جامعة حيفا من بين 500 محاضر هناك يوجد فقط 38 محاضر عربي, جامعة بن جوريون في بئر السبع من ضمن 550 محاضر هناك اقل من 30 محاضر عربي, في معهد فيتسمان 2500 موظف وباحث واقل من 10 موظفين عرب, جامعة بار ايلان 700 محاضر و 2000 موظف ادارة ولكنك تحتاج الى "تلسكوب" لتجد شخص عربي بينهم.
في اخر خمس سنوات تبدلت الطواقم بنسبة حوالي 30%, حوالي 20000 موظف اداري في الدولة ليس بينهم عرب.
واضاف جبارين "هل تعلم ان غالبية المحاضرين العرب دخلوا للعمل في الجامعات عن طريق منحة معوف؟ اي انه يجب ان تكون فائق الذكاء و"فطحل زمانك" لتنجح بالدخول لمثل هذه الوظائف".
المشكلة الرئيسية انه لو لم يكن الاكاديميين العرب جيدين ومتميزين جدًا, لما كان هناك فرصة يتم قبولهم للعمل في الجامعات, على العرب كسر الحاجز الزجاجي, وخاصة فئة النساء, حيث انه لدينا نساء عربيات لديهن طاقات وطموحات عالية ولكن ليس لهن تمثيل في الادارات.