تحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ محمود عمر؛ مدير المدرسة الشاملة في بلدة دير الأسد، حول المسيرة التي سيشارك بها طلاب المدرسة اليوم، عقب الحوادث التي وقعت على شارع 8544 بالقرب من بلدة دير الأسد، والتي كان آخرها مصرع فتى جراء حادث بين دراجة ومركبة.
ولفت الأستاذ محمود عمر خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان رسالة المسيرة واضحة، وهي اهمية توعية الطلاب للسلوك الآمن على الطرق والشوارع، وذلك جراء الحوادث الأليمة التي تقع على الشوارع بشكل عام، والمسيرة تُنظم بعد الحادث الأخير الذي اودى بحياة احد طلاب المدرسة، لافتًا أن: "لسنا على استعداد ان نضحي بطالب آخر، او فرد من افراد مجتمعنا بسبب اهمال معين، ويجب ان يكون شعارنا في المدرسة هو ابدأ بنفسي اولًا، بمعنى تخصيص جميع الوسائل التربوية التي تمكننا من توعية الطلاب لسلوك الشارع بطرق آمنة".
واضاف: "هناك دور للسلطة المحلية في قضية ترميم الشوارع وتخصيص ارصفة آمنة، وهناك دور للوزارات المختلفة، على الطلاب في بلدنا ان يحظوا بمسالك آمنة يسيرون بها دون خوف، ونعلم ان حال الشوارع في بلدنا هو كحال بقية الشوارع في بقية بلداتنا العربية، ولذا فهناك حاجة لإعادة فحص القضية، ومشكلة الشارع الذي وقعت به الحوادث رفع من مستوى المسؤولية والجديّة حول امور تتعلق بأمن ابنائنا".