في حديث للزميل جاكي خوري مع اذاعة الشمس حول الاوضاع السياسية ما بين غزة واسرائيل واتفاقية التهدئة الجديدة, قال "لا اعلم ان كان الحديث عن اتفاقية تهدئة جديدة, ولكن باعتقادي نحن نتحدث عن نفس قواعد اللعبة التي تم تحديدها بعد الجولة الاخيرة قبل عدة اشهر وفي كل مرة كان هناك تصعدي كات يتدخل الوسيط المصري, والوسيط الاممي, وكذلك الوسيط القطري".
واضاف "نحن نعرف عن هذه الجهات, ربما هناك جهات اقل معروفة على المستوى الاعلامي تتدخل في هذا السياق, ولكن واضح ان القطري من جهة والاممي من جهة اخرى والمصري من الجهة الثالثة, ولكن السؤال ما الذي حصل بنهاية الاسبوع تحديدًا, من يتابع هذه الحملة في الاسابيع الاخيرة, يرى انه كان هناك هدوء نسبي, حتى فيما يعرف بالاحتجاجات على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة, على امل ان هناك تحرك ما باطار تطبيق التفاهمات المتعلقة بالتهدئة, من ناحية تحسين الكهرباء, تحسين البنى التحتية للتيار الكهربائي, ايجاد مساعدات مالية للعائلات الفقيرة, دفع رواتب لحركة حماس والفصائل الاخرى".
وقال ان العنوان البارز الذي كان هو "محاولة تحسين الظروف المعيشية الحياتية في قطاع غزة ورفع الحصار بشكل تدريجي".
هنالك من يقول ان حركة الجهاد الاسلامي تتلقى الاوامر المباشرة والدعم المباشر من ايران وهنالك من يقول ان حماس تريد ان تلعب من خلال ورقة الجهاد الاسلامي لتوصل رسائل لاسرائيل.
واضاف "هنالك شعور عام ان اسرائيل ذاهبة للانتخابات, وان نتنياهو لا يريد التصعيد في هذه المرحلة والمستوى السياسي في اسرائيل, ربما نستغل هذه الورقة كورقة ضغط على المستوى السياسي, في المقابل في اسرائيل هنالك من يتحدث ان المواجهة القادمة, قادمة لا محالة".
جانتس توج امس كقائد معسكر اليسار في اسرائيل, وهو يتحدث بما يعرف بالخطاب الوسطي الاسرائيلي, بمفهوم ليس الوسطية من ناحية ذهابه للحل السياسي بشكل مباشر, ويتحدث عن التصعيد في قطاع غزة. وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة, ولكن جانتس في هذه الحالة يتحدث لنقطة يحاول من خلالها توجيه انتقادات لاذعة لنتنياهو.