استفاق اهالي عكبرة الواقعة في منطقة صفد قبل عدة ايام، على اعطاب اطارات سيارات تابعة للأهالي، وعلى خط شعارات عنصرية، من قبل متطرفين.
ويوم امس تضامن ناشطو مجموعة "تاج مئير" مع الأهالي، ووزعوا الورود على الأهالي، وفي حديث لإذاعة الشمس مع "جادي جفرياهو" احد المسؤولين في هذه المجموعة، اعرب عن اسفه لما حصل، لأن هذا هو الإعتداء الرابع الذي يتعرض له اهالي عكبرة، حيث تعرضوا لاعتداءات مماثلة في الاعوام 2013 وفي العام 2018 وقبل عدة ايام ايضًا.
ولفت الى أن الشرطة لا تعتقل اي مشتبه على خلفية الإعتداءات المتكررة من قبل هذه المجموعة المتطرفة، رغم اعتداءاتها المستمرة على الكثير من البلدات العربية، ونسبة الموقوفين والمعتقلين ومن يدخل السجن على خلفية هذه الإعتداءات هو صفر، وجهاز العدالة يسير ببطئ شديد هنا، كما قال.
وأضاف خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "عكبرة هي مكان منعزل، ولذا فهناك حالة من التخوف من الإعتداءات، والشرطة على ما يبدو لم تتفاجأ من هذا الإعتداء لأنه يتكرر، متسائلًا لماذا لا تركب كاميرات مراقبة هناك، ولماذا لا توضع وسائل وقاية في هذه البلدة؟
وتابع: "هناك متطرفون ابعدوا عن مناطق الضفة، وقدموا ليستوطنو هنا وينفذوا اعتداءاتهم، لافتًا الى ان مجموعة "تاج مئير" تعمل على اثارة هذه القضية اعلاميًا، كما تطرح الموضوع على سياسيين، اضافة لتقديمها الإعانة للمتضررين، ومساعدتهم في كيفية تقديم طلب للحصول على تعويضات، والتوجه للمؤسسات الرسمية".