تحدثت اذاعة الشمس مع حاتم عبد القادر؛ وزير شؤون القدس السابق، حول مشاركة اهالي القدس في الانتخابات المزمع اجراؤها، للمجلس التشريعي الفلسطيني، وللرئاسة الفلسطينية.
وقال حاتم عبد القادر، ان اهالي القدس شاركوا بشكل رمزي في السابق في مجلسين تشريعيين، وفق اتفاق اوسلو، من خلال وضع صناديق، وكان عدد المصوتين محدد لا يزيد عن 5 آلاف، لكنه يؤكد أن المشاركة هي تؤكد ان القدس جزء من الدائرة الانتخابية للسلطة الفلسطينية، وانها جزء من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف انه لا يمكن اجراء انتخابات بدون مشاركة المقدسيين، وهناك جهود تُبذل للضغط على اسرائيلي بالسماح لهم بالتصويت، "وننتظر نتائج التصويت" كما قال.
وتابع: "حتى الآن لم يتم اصدار مرسوم رئاسي رسمي لنحدد موقفنا، والاسرائيليين اكثر تشددًا من ذي قبل، خاصة بعد اعتراف امريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية الى القدس، والتضييق الذي يواجهه المقدسيون، ونحن نراهن على الموقف الدولي والإدارة الأمريكية التي تضغط على السلطة الفلسطينة لإجراء انتخابات".
ولفت أن: "استثناء القدس من الانتخابات هو مؤشر خطير، ويعني ان القدس لم تعد كدائرة انتخابية تتبع لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني او الرئاسة الفلسطينية، وهذا يكرس ضم القدس ويكرس الاعتراف الفلسطيني أن القدس ليست جزءًا من الأراضي الفلسطينية ولا تسري عليها الولاية السياسية والجغرافية الفلسطينية، وهذا امر خطير".