حول قضية اعادة اراضي الباقورة والغمر، الى السيادة الأردنية، بعد 25 عامًا من ايجارها لإسرائيل وفق معاهدات اتفاقية السلام، تحدثت اذاعة الشمس مع "شاؤول التر"، عضو اتحاد كيبوتس "اشدوت يعكوف".
ويُذكر ان اسرائيل كانت تطلق على هذه المنطقة، اسم جزيرة ما بين النهرين، حيث تقع بين اليرموك ونهر الاردن، حيت تشكلت هناك جزيرة صغيرة، وقال ان المساحة هناك هي الف دونم.
ونوه التر الى ان هذه الأراضي استخدمت للزراعة والفلاحة والحقول، وكل دونم كان يعود ب 600 شيكل عائدات من الزراعة، وهناك بعد تاريخي للمنطقة، وكانت هناك محطة توليد كهرباء قديمة عملت حتى العام 1948.
وقال التر للشمس: "اخطأوا انهم جلسوا بهدوء وانتظروا الى ان يتم ترتيب الامور، لكن الآن هناك خيم احتفالية واعلام اردنية، وهذه المنطقة موجودة في الأغوار وقد اعطي المزارعون امكانية الزراعة حتى نهاية شهر ايار، لكن في منطقة الغور لم يعطوا هذه الإمكانية، لاختلاف نوعية الزراعة هناك كما لم تقترح الحكومة عليهم اراضي بديلة او امكانية للتعويض".
وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني امس رسميا انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر مع (إسرائيل)، وأكد فرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منها. ورفع الجيش الأردني علم بلاده فوق منطقة الباقورة تزامنا مع إعلان العاهل عبد الله الثاني فرض السيادة عليها.
واضاف الملك في خطابه "أتحدث إليكم اليوم من ذات المنبر الذي أقسمت منه، قبل عشرين عاما، أن أكون حافظا للدستور ومخلصا للأمة. فقد نذرني الحسين، رحمة الله عليه، لهذا الوطن، وما رأيت نفسي إلا خادما له". وقال "ستبقى مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها مواقف ثابتة وغير قابلة للمساومة".