حول تطورات الأوضاع الأمنية والتصعيد بين غزة واسرائيل الذي بدأ منذ يوم امس، عقب اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء ابو العطا، وحول نتائج الوساطة المصرية تحدثت اذاعة الشمس مع الناطق بلسان حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم.
وقال مصعب البريم للشمس: "ما زالت الامور تخضع للتقديرات الأمنية، والميدان هو الذي يتحدث، ونحن مصرّون في المقاومة الفلسطينية على استكمال كافة اركان الرد على جريمة الإغتيال وعلى جرائم الإحتلال، حتى تُستكمل اركان الرد وتُثبت قاعدة مهمة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وعن حياة الإنسان الفلسطيني، بعد ذلك يمكن الحديث عن فرص اعادة الهدوء".
وأضاف خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "كون الإحتلال استهدف اغلى ما نملك من حياة ابنائنا، فيجب ان يدفع اغلى ما يملك من حياة وأمن مستوطنيه، فالدم الفلسطيني ليس رخيصًا، والعبث بأرواح الفلسطينيين لا يمكن أن يمرّ دون ان يدفع هذا الإحتلال حساب".
وتابع مصعب البريم: "مسألة الرد على جريمة الإحتلال تحظى بإجماع وطني، وليست مسألة خاضعة للنقاش، التصدي لجرائم الإحتلال وصد عدوان الإحتلال، هي محط إجماع، تقوم المقاومة الآن بترجمتها ميدانيًا، حتى تكتمل هذه الترجمة وتصل الرسالة كاملة، بعدها يمكن الحديث عن اعادة فرص الهدوء".
واستطرد في حديثه: "نقصد بالرسالة الكاملة أن هناك اركان لهذا الرد، وهي تثبيت قاعدة عدم المساس، وألا تصبح مسألة شنّ العدوان مسألة مستساغة لدى الإحتلال، وألا يظن واهمًا انه يمكن أن يحصل على فرص الهدوء فيدفع ثمنه شعبنا الفلسطيني".