تحدثت اذاعة الشمس مع سمير زقوت من مركز الميزان الحقوقي، حول قراءته للأوضاع الأمنية التي سادت المنطقة ازاء التصعيد الذي حصل بين غزة واسرائيل.
ولفت سمير زقوت الى أن هذه الجولة الأخيرة كانت الأكثر دموية من اي جولة سابقة، ولم يكن هنالك شيءٌ مختلف في السلوك الإسرائيلي، لكن بسبب عدم دخول حماس الى هذه المواجهة، فإن اسرائيل استثنت المنشآت الحكومية ومنشآت حركة حماس التابعة لها.
وأضاف الى ان طريقة الإستهداف للمنازل السكنية، والتكتيكات التي اتبعت، وعدم الالتزام بأي من التدابير الواجبة في حالة استخدام القوة، مثل تجنب المدنيين والأحياء المدنية، هذا لم نره اطلاقا بل على العكس تماما، ما وجدناه ان اسرائيل تتحلل من اي التزام بموجب القانون الدولي الانساني.
وأضاف: "بدأت اسرائيل هذا العدوان بارتكاب جريمة، خارج نطاق القانون، بناءً على معلومات وصلتها، فقتلت بهاء ابو العطا بادعاء انه مطلوب، وتحاكمه هي واجهزتها الامنية، بناءًا على معلومات لا احد يقف على مدى دقتها الامنية وعلى مدى صحتها، واذا كانت هذه الجرائم تقتضي حقا عقوبة الإعدام، فتستهدفه وتقتل من معه في المسكن، تحت شعار انها تلاحق مطلوبين".