شارك العشرات امس السبت، في وقفة احتجاجية لتعريب الكنيسة في مدينة اللد، دعا إليها حراك "الحقيقة" والمنتدى الأرثوذكسي في حيفا، تزامنًا مع عيد مار جريس – الخضر.
وألقى عضو "الحقيقة" والمنتدى الأرثوذكسي، ضرغام بلان، كلمة عن "أهميّة ورمزيّة هذا اليوم"، مؤكدًا أهميّة القضيّة "التي جئنا من أجلها، وهي الكنيسة وأوقافها وأراضيها" ودعا المتواجدين "للانضمام إلى نضالنا حتى تحقيق ما نصبو إليه وهو إيقاف التسريب والبيع".
في حين أكدّت القيادية في الحراك، نيفين أبو رحمون، خلال كلمة لها أمام الحضور أن قضيّة الأوقاف "قضية شعب، قضية وطنية، عن مصير الكنيسة بجماعتها، وعن مستقبل أطفالنا، وما يحدث من تلاعب في مصير ومكانة الكنيسة المشرقية المقدسية يحتاج كل مرة من جديد لإطلاق صرخة. وبالتالي هذا يحتاج إلى نفس طويل في النضال"، ودعت الجميع للالتفاف حول الحراك الوطني، والنضال المشترك حتى تحرير الكنيسة من الطغيان.
في حين تحدّث النائب في القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، عن أهميّة هذا الحراك الوطني في ظلّ ما يحدث لأوقاف الكنيسة وتمنى للجميع "أن تكون الأعياد القادمة خالية من الاحتجاجات، على أن تكون قد تحررت الكنيسة وأصبحت الأوقاف ملكًا لأصحابها الأصليين".
وردَد المتظاهرون هتافات ألقتها عايدة بريك، التي شددت بدورها على المطالب الرئيسية وهي عزل البطريرك اليوناني وعزل المجمع. يذكر أن هذه الوقفة هي سلسلة من وقفات عديدة ضد حضور البطرك إلى الكنائس والاحتفال بالأعياد، حيث ينشط حراك "الحقيقة" جماهيريًا من أجل الوعي حول القضيّة ووضعها في أجندة العمل الوطني.