تحدثت اذاعة الشمس مع الأستاذ ادهم المدهون، الذي يعمل في التجارة، من قطاع غزة، وناقشت معه تطلعات الشبان الفلسطينيين نحو المستقبل، وكيف ينظرون الى قضية انهاء الحصار، والمستقبل الذي ينتظرهم، وهل يتوقعون حياة افضل في قطاع غزة.
وقال الأستاذ ادهم المدهون للشمس: "للأسف ليس هناك اي بوادر ايجابية تلوح في الأفق، بالنسبة للوضع الإقتصادي للشباب، او لغيرهم بشكل عام، فالحصار مستمر والمشاكل الداخلية في قطاع غزة تؤثر على الشباب، فالحصار الإسرائيلي من جهة، والإنقسام الفلسطيني من جهة، وهناك عقوبات من طرف السلطة الفلسطينية ضد موظفين تابعين للسلطة انفسهم، حيث تصرف رواتب 50% فقط من الموظفين، وهناك تقليص في تقديم خدمات من قبل السلطة، من ناحية طبية ونواحي اخرى، بالإضافة الى ان حكومة حماس تعاني من مشاكل، وتصرف 40% فقط من الرواتب، والجانب الإسرائيلي يمنع عددًا من السلع التي يطلق عليها انها مزدوجة الإستخدام، مثل منع الكاوتشوك للسيارات الى غزة ما أدى الى ارتفاع بنسبة 10 اضعاف سعره".
وأضاف ادهم المدهون: "خلال القصف والتصعيد هناك شبه شلل لكافة انواع الحياة في غزة، اضافة الى منع تجول خلال اليلل، كما ان المحال اما أن تغلق ابوابها مبكرًا او انها لا تفتحها اصلًا وتغلقها خلا القصف، وجميع اماكن غزة غير آمنة خلال التصعيد والقصف".
وتابع: خضنا تجرية 3 حروب، في الاعوام 2008 و 2012 و 2014، وخضنا عشرات الحروب وجولا القتال، وفي النهاية لا يوجد اي نتيجة ايجابية، بسبب قوة اسرائيل العسكرية، ووقوف امريكا الى جانبها، وتفرض اسرائيل شروطها بالقوة، وتفرض الهدوء مقابل الهدوء، لذا علينا الآن تجهيز انفسنا على مستوى البنية التحتية، والتجهيز العسكري لنكون قاددرين على المواجهه".