عقّب الصحافي والمحلل السياسي فتحي الصبّاح، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول ما صرحه الأستاذ ادهم المدهون، حول جدوى المواجهات بين غزة والفصائل من جهة وبين اسرائيل من جهة اخرى، اذا لم تأت بنتيجة ولم تكسر الحصار عن غزة، عقّب بقوله:
"اي نضال سواءً كان عسكريًا او سياسيًا او اقتصاديًا او ثقافيًا او اجتماعيًا وغيره، يجب ان يكون له مردود، وان لا يكون النضال سلبيًا، لكن من غير المعقول، ان يكون لكل تجربة سواءً كانت كبيرة او صغيرة مردود ايجابي فوري، والتجربة التي خاضتها غزة خلال الأيام الأخيرة لم تظهر نتائجها بعد، ومن المبكّر الحديث عن نجاحها او فشلها".
وأضاف: "بحسب التسريب الذي وصل من مسؤولين مصريين، واللذين توصلوا الى التهدئة بين حركة الجهاد واسرائيل، صرّحوا أن اسرائيل وافقت على شرطين من الشروط الثلاثة التي وضعتها حركة الجهاد الإسلامي، وهي وقف الإغتيالات في كل مكان، ووقف اطلاق النار على المتظاهرين السلميين خلال مسيرات العودة الأسبوعية".
وتابع: "لم توافق اسرائيل على الشرط الثالث، وهو الإلتزام بتفاهمات التهدئة مع حماس والتي تمثل جميع فصائل غزة، والتي ابرمت قبل عام، واسرائيل تطبق التفاهمات احيانا لكنها تخرقها في بعض الأحيان، وهي لم ترغب ان يكون هذا البند محور مفاوضات مباشرة بين الجهاد واسرائيل".