في حديث مع المحامي جمال حمود, حول قرار المحكمة الذي صدر بالامس بالحكم على الجنود الذين اعتدوا على شبان من رهط قال ان "البت في الملف بدأ منذ شهر تقريبا, عن طريق التقدم بشكوى من قبل موكلي وبايعاز من الشرطة الاسرائيلية, التي بدورها قامت بتحويل القضية لمتابعات الشرطة المختصة للجنائيات مع الجنود, وبدورها طلبت تمديد اعتقال 14 جندي من نيتساح يهودا.
وقامت بتقديم لوائح اتهام تضمنت الاعتداء على مواطنين والتسبب باضرار جسدية بالغة, والتهديد بالسلاح, واستعمال السلاح لغرض غير قانوني.
وقال حول ليلة الحادث ان "بعض الشبان العرب بعدما انهوا شراء حاجيات من احدى محطات الوقود بالقرب من منطقة رهط, واقترب منهم مجموعة جنود من نيتساح وبدأوا بالتهجم على الشبان".
واضاف انه ليس هناك عقاب مناسب للجنود يحد من اعتداءاتهم وتهجماتهم على المواطنين, وحول الحكم قال انه تم الحكم على الجنود ب60 يوم سجن فعلي بالاضافة الى 30 اعمال شاقة وكذلك تم انزال رتبتهم العسكرية.