حول حملة الشرطة لتسليم السلاح في المجتمع العربي, تحدثت الشمس مع المحامي عادل بدير, رئيس بلدية كفرقاسم, حيث صرح انه وبعد مباحثات تم وضع المركز في مكان مكشوف بمنطقة البلدية لتسويق امر تسليم الساح كأمر طبيعي وشرعي, تم تسليم الكثير من الرصاص ولكن لم يتم تسليم اي اسلحة, هناك تجاوب من قبل المواطنين. الخطوة تاخذ من مرة لمرة تجاوب اكثر, الفكرة هي تسليم السلاح وعدم اقتناؤه, وضع نقطة التسليم بمكان مكشوف هدفها توعوي اكثر. كان هناك العديد من البلاغات بالسنة الاخيرة حول اجسام مشبوهة وعبوات ناسفة.
التعويل لجمع السلاح هو عمل الشرطة الجاد للدخول للاماكن المشبوهة, وايقاف تجارة السلاح, وبالتالي الحد من ظاهرة العنف المنتشرة, الفكرة هي انه اذا كان بالسابق اقتناء السلاح أمر مشروع, فاليوم اصبح الامر المشروع والواجب الوطني والديني هو التخلص من السلاح.
التخلص من السلاح بمجتمعنا بحاجة لنفس طويل, كذلك الامر فيما يتعلق بمنظمات الاجرام, نريد للوعي ان يسيطر على مجتمعنا بحيث يصبح اقتناء السلاح او اطلاق النار بالاعراس امرا معيب.
واكملت الشمس الحديث مع السيد مراد عماش, رئيس مجلس جسر الزرقاء, الذي بدوره قال "لم نصل الى مرحلة تسليم السلاح لان هناك العديد من الكاميرات في شوارع البلدة وهناك تخوف من قبل الجمهور من ان تسليمهم للسلاح قد يسبب لهم المشاكل مع الشرطة بسبب كشفهم لهويتهم, توصل بعض اهالي البلدة لفكرة التخلص من السلاح الذي يقتنونه وليس تسليمه. هناك عدة اشخاص تواصلوا معي هاتفيا, اثر تأثرهم من وضع العنف الشديد في المجتمع العربي عامة وفي بلدتنا خاصة, وقالوا انهم قاموا بالتخلص من الاسلحة التي بحوزتهم".
منظمات الاجرام المنظمة في كل المجتمع العربي لن تصل لدرجة الوعي ان تتخلص من الاسلحة, ليس هناك اي امكانية لاقناع هؤلاء الناس, العنف هو جزء منهم ولن يتخلصوا منه. ولكن هناك مجموعة شبان بالمقابل الذين يحبون التقليد الاعمى, وهذا هو سبب اقتنائهم للسلاح. منظمات الاجرام تعتاش من امرين, اما ترويج السموم او ترويج السلاح, هم لا يهمهم الدم النازف, همهم الوحيد هو ترويج اكبر عدد من الاسلحة.