في حديث مع النائب عايدة توما-سليمان حول قضية تشكيل الحكومة قالت"ليس هنالك وضوح لانه لا يوجد مخارج يتم الحديث عنها من قبل حزب كاحول لافان, هم لا يرون ان حكومة الاقلية امر يمكن تحقيقه في الوقت الحالي, ليبرمان يهدد وعلى ما يبدو فان هناك تقارب ما بين ليبرمان ونتنياهو, حيث نرى ان هناك جلسات متكررة بين الاثنين, قد تكون مفاجأة في نهايتها بان ينضم ليبرمان الى حكومة اليمين, المفاجأة هي بسبب انه هدد بالفترة الاخيرة انه لا يمكن ان يكون جزء من حكومة نتنياهو. ولكن على ما يبدو ان الانتماءات الايديولوجية تقرب بين الاثنين بشكل كبير".
واضافت ستكون مخاطرة كبيرة اذا تم الموافقة من الناحية النظرية على فكرة ان غانتس قد توصل الى تشكيل حكومة ولكنه بحاجة للمزيد من الوقت, لانه عندما يذهب لرئيس الدولة ويقول له انا نجحت بتشكيل حكومة عليه ان يقول ما هي مركبات هذه الحكومة, اي تركيبة مطروحة الان فان ليبرمان بداخلها وجزء منها, اما من خلال دعمه لحكومة ضيقة او من خلال وجوده داخل هذه الحكومة, وليبرمان يقول انه لا يريد ان يكون جزء من حكومة ضيقة وانما يريد ان يكون جزء من حكومة وحدة قومية, حسب التقارب الموجود مؤخرا مع نتنياهو فان قد يكون انضمام لحكومة اليمين من طرفه, وهذا اقرب لليبرمان من الانضام الى حكومة ميرتس, حزب العمل وكاحول لافان.
اولا من يريد ان يقدم لائحة اتهام ليقدمها لحزب كاحول لافان وليس لاي انسان وقف عند المبادئ السياسية الصحيحة التي تخدم مجتمعنا, فكاحول لافان وقفوا مؤيدين للضربة العسكرية قبل ايام على غزة, واليوم صباحا ققال غانتس انه يشكر القرار الامريكي الداعم للمستوطنات, هذه المواقف هي التي تصعب تشكيل حكومة.
وصرحت توما :"حتى الان لم يتم التوجه لنا رسميا لطلب سماع ما هي مطالبنا اذا ما طُلبنا لدعم هذه الحكومة, هل نحن نُساءل حول عدم تقديم دعم لم يُطلب منا, عل غانتس ان يتوجه ويطلب دعمنا وبعد ذلك نحمل مسؤولية عدم الموافقة".
وقالت ان شخصنة السياسة مرفوضة, ان تتحول السياسة الى شخص فلان وليس الى مواقف وسياسة تقود نحو حلول جدية فيها مخاطرة كبية, نعم نحن نريد التخلص من حكومة نتنياهو ومن نتنياهو ومن خطه اليميني الفاشي, ولكن ايضا نريد ان نضع التاثير لتشكيل حكومة تسير على الاقل باتجاه قضيتين مركزيتين, وهما السلام وانهاء الاحتلال وحقوقنا كجماهير عربية.