ستعقد اليوم جلسة النطق بالحكم في ملف الشيخ رائد صلاح في المحكمة المركزيّة في حيفا. وكانت قد دعت "الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى"، إلى أوسع مشاركة في جلسة المحكمة للتعبير عن الوقوف إلى جانب الشيخ صلاح.
وفي حديث مع المحامي خالد الزبارقة للشمس صباح اليوم قال "نحن لا نتعامل مع المحكمة الاسرائيلية بسذاجة, ونحن ندرك تماما مرامي الجهاز القضائي الاسرائيلي, ومنذ تاريخ هذا الملف في عام 2017 حتى يومنا هذا يوضح ما هو اتجاه جهات القضاء الاسرائيلي, نحن نعلم وندرك ان المؤسسة الرسمية الاسرائيلية تطارد الشيخ رائد صلاح مطاردة سياسية, وفي سبيل ذلم تستعمل كل مؤسساتها ومنها الجهاز القضائي, ولكن بالمقابل لو اننا امام جهاز قضائي عادل ونزيه لقلت لك ان الشيخ رائد بريء وانه على المحكمة ان تبرأَه من كل التهم المنسوبة اليه".
واضاف انه "بدون ادنى شك ان هذا الحكم, وهذا الملف, وهذه الاجراء هدفها هو تقليص الخطاب السياسي, الديني لاهلنا بالداخل الفلسطيني وللقيادات العربية عمومًا, ولذلك ستكون له تبعات اخرى على الخطاب السياسي خاصة خطاب القيادات وهو احد المؤشرات لتقييد حرية التعبير عن الرأي التي يجب ان تتواجد في اي نظام ديمقراطي".
يذكر ان الشيخ صلاح يحاكم منذ نحو عامين بتهم مختلفة من بينها التحريض على العنف والارهاب و دعم وتأييد منظمة الحركة الاسلامية التي حظرتها الحكومة في شهر نوفمبر من العام 2015 علما ان الشيخ رائد يرفض التهم جملة وتفصيلا ويؤكد انها تندرج في اطار ملاحقته السياسيه.