تشهد مدينة الطيبة في الأيام الأخيرة، اجواءً انتخابية حامية الوطيس، ومنافسة ملتهبة بين المرشحين على رئاسة وعضوية المجلس البلدي خلال الإنتخابات المزمع اجراؤها بعد غدٍ الثلاثاء، وتسود حالة من الترقب الشديد في الشارع الطيباوي حول من سيفوز من بين المرشحين الثلاثة.
وتتميز هذه المرحلة بعرس ديمقراطي رغم بعض المشاحنات، ولكنها لا تندرج في اطار ممارسة العنف، وانما بالحماس والإثارة لا سيما بعد انطلاق الحملات الانتخابية لكل من المرشحين، حيث تزينت مدينة الطيبة وشوارعها وسيارات الداعمين لكل مرشح بالأعلام والرايات والصور والشعارات للدعاية الانتخابية، ولافتات القوائم تتسابق في خوض المنافسة الانتخابية.
هذا ويتنافس على رئاسة وعضوية المجلس البلدي كل من الرئيس الحالي المحامي شعاع منصور مصاروه، والمحامي محمد طاهر حاج يحيى، والمربي الأستاذ سعد عمشه عن الحركه الإسلامية.
وكانت مدينة الطيبة قد عانت في السابق وفي غضون ثمانية اعوام من لجنة معينة خارجية، تناوب على ادارتها اربعة رؤساء للجنة المعينة التي عينتها وزارة الداخلية، وأعيد الحق الشرعي للطيبه في الفترة السابقة، حيث فاز في الانتخابات المحامي شعاع منصور مصاروه، وتم تعيين موعد للانتخابات في الـ 26 من شهر تشرين ثانٍ 2019 والذي يصادف بعد غد الثلاثاء.