التقي يوم امس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعائلات الجنود المفقودين في قطاع غزة، كما التقى بعائلة السيد من بلدة حورة في النقب التي فقدت ابنها هشام ايضًا.
وحول مستجدات هذه القضية تحدثت اذاعة الشمس مع السيد شعبان السيد والد الشاب المفقود هشام.
وقال شعبان السيد للشمس: "ليس هناك اي مستجدات في قضية اعادة ابني او في هذه القضية بشكل عام، لكن عرفنا انهم يهتمون بهذا الموضوع، ويتابعونه، وهناك مفاوضات بين الجانبين بهدف اعادة المفقودين، وانهم يحاولون انهاء الموضوع".
وأضاف: "منذ فترة طويلة ونحن نسمع ذات الكلام، دون اي تقدم حتى الآن، ونحن ننتظر انفراجًا في هذا الموضوع وإعادة ابني، والأمر مرتبط بحركة حماس".
وتابع: "ابني مريض نفسي ولدينا اوراق تثبت ذلك وهو ذهب الى غزة دون أن يعي انه ذاهبٌ الى هناك، ولم يذهب الى هناك لأهداف عدائية، لذا على حركة حماس اطلاق سراحه دون شروط، ودون ادخاله في هذا الصراع اذ لا علاقة له بتاتًا بهذا".
ويسود عائلة هشام السيد من النقب، قلقٌ كبير حول مصير ابنها المحتجز لدى حركة حماس في غزة منذ العام 2015، بعد ان عبر الحدود الى غزة، ثم اعتقل هناك.