يصادف اليوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وبهذه المناسبة تحدثت اذاعة الشمس مع النائب عايدة توما حول قضية العنف التي تتعرض له النساء في مجتمعنا العربي.
وأشارت النائب عايدة توما الى ان قضية العنف ضد النساء لم تحز على اهتمام كافي من قبل المؤسسات الرسمية، واضطرت النساء للخروج العام المضي بإضراب ومظاهرات بهدف لفت الانظار الى قضيتهن، والضغط على الحكومة لتحويل الميزانيات المخصصة لهذه القضية، والتي وعدت بها، لكن للأسف لم تهتم وزارة الرفاه بقضيتهن ولا حتى وزارة الأمن الداخلي ولا رئيس الحكومة، ولم يكن هناك اي اهتمام في تغيير الوضع وتخصيص الميزانيات، وما زالت النساء تعاني تبعات عدم الاهتمام بقضيتهن وعلى رأسها العنف الذي تتعرضن له.
ولفتت الى ان الحكومة كانت قد وعدت بتخصيص مبلغ 50 مليون شيكل سنويًا، لمناهضة العنف ضد النساء لكنها لم تف بوعدها للأسف، وهي ترصد ما بين 10 حتى 15 مليون شيكل سنويًا فقط للأسف.
وأضافت: "الوضع في مجتمعنا العربي يزداد سوءًا وخطورة، بسبب فوضى انتشار السلاح، والتي تلقي بظلالها على النساء، اذ باتت النساء في خوف وقلق بسبب هذا، وهناك نساء قتلن بواسطة قتلة مأجورين واغلق ملفهن بسبب عدم الكشف عن القاتل وبسبب عدم الربط ما بين الضحية والقاتل".
وتابعت: "اضافة لهذا فهناك مشكلة في مكاتب الخدمات الإجتماعية التي تعاني من نقص في الملاكات والكوادر، كما يتعرض العاملون هناك الى اعتداء وعنف من قبل مواطين، لذا فهذا الأمر يحتاج الى تحرك مجتمعي ومؤسساتي".