عقد في قرية الرامة يوم امس اجتماع، ضم رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، لمناقشة سياسة الحكومة التي تميز ضدهم، واحتجاجًا على سياستها ضدهم، حيث ستنتهي الخطة الخماسية نهاية هذا الشهر بدون ميزانيات، ولخص الإجتماع الى الخروج بخطوات احتجاجية، للضغط على الحكومة بهدف الإستجابة لمطالبهم.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع السيد فريد غانم؛ رئيس المجلس المحلي في المغار، قال:
"سبب الإجتماع هو عدم إقرار الميزانيات المخصصة للمجالس الدرزية والشركسية، وتجاهلنا بما يتعلق بخطة خماسية جديدة، اذ ان الخطة الرباعية السابقة للعام 2019 انتهت، وهذا يعني "قطع الحبل بنا ونحن في الهواء"، وعدم اقرار الخطة الخماسية وهذا يعني تجميد عشرات الميزانيات، والغاء عشرات النشاطات وفصل مئات الموظفين، وباختصار هذا يعني كارثة كبيرة لنا".
وأضاف: "في ظل هذا الوضع لا يمكننا ان نسكت، اذ لا يمكننا ان نستمر بدون ميزانيات، وقد توجهنا سابقًا، ولا يمكننا ان ننتظر حتى تقوم حكومة جديدة، علما اننا توجهنا سابقًا والجهات الحكومية اكدت في اكثر من مناسبة انها قادرة على وضع خطة على الأقل للعام 2020 ، لكن غير الكلام لم نر شيئًا".