يعقد مؤتمر مدريد المعني بتغير المناخ في الفترة من 2 إلى 16 من شهر كانون الأول في مدريد، في الوقت الذي تظهر بيانات جديدة أن حالة المناخ تزداد سوءًا وبشكل يومي. وتؤثر التغيرات المناخية على حياة الناس في كل مكان، سواء كان ذلك بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة أو زيادة منسوب التلوث في الهواء أو حرائق الغابات أو الفيضانات المتكررة أو حتى الجفاف.
ويهدف المؤتمر إلى وضع التحضيرات النهائية اللازمة لدعم اتفاق باريس, والذي يرمي إلى التصدي لتغير المناخ، ويدخل مرحلة حاسمة من التنفيذ العام القادم.
ويقول باحثون إن التعهدات الحالية بموجب الاتفاق أقل بقليل من التحركات اللازمة لتفادي أشد العواقب الكارثية للاحتباس الحراري، ومنها ارتفاع مستوى البحار وموجات الجفاف والعواصف.