اليوم يكتمل وصول وفد حركة الجهاد الاسلامي الى القاهرة بهدف الاجتماع مع حركة حماس وتناول ملف رفع الحصار عن غزة, الزيارة تستهدف بالاساس تثبيت تفاهمات التهدئة في قطاع غزة بعد التصعيد الاخير, وكذلك على عودة خيار تصعيد مسيرات العودة أمام نوايا تصعيد إسرائيلية على وقع الانتخابات.
وخلال هذه الأيام تتصاعد تهديدات الجانب الإسرائيلي الموجهة لقطاع غزة مع اقتراب الانتخابات المبكرة في إسرائيل المقررة في شهر نيسان المقبل، وما يرافقها عادة من دعاية لكسب أرضية انتخابية، وهو ما يزيد المشهد في غزة تعقيداً.
وكانت حركة حماس قد رفضت في وقت سابق استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية الخاصة بموظفي حكومة غزة، نتيجة الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة، مع إعلان مسيرات العودة.
ومن الجدير بالذكر ان القاهرة تتوسط منذ سنوات في ملفات فلسطينية, أبرزها المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وكذلك وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل, وما يترتب على ذلك من مطالبات فلسطينية بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.