تحدث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الصباح قبل مغادرته البلاد الى "ليزبون"، للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن قضية ضمّ منطقة الأغوار في الضفة الغربية على الحدود الأردنية لإسرائيل.
وكما يشير محللون فإن هذا الحديث سيكون في صلب الحملة الإنتخابية لبنيامين نتنياهو، وكما يبدو فنحن ذاهبون الى انتخابات ثالثة، اذ أن المعلومات المتوفرة تفيد بفشل المفاوضات بين حزبيّ كحول لفان والليكود، وهناك جهات مقتنعة أن نتنياهو ذاهب الى انتخابات، والحملة الانتخابية سوف تتمحور في قضايا عدة بضمنها ضم منطقة الأغوار للسيادة الإسرائيلية.
وحول جدية هذ التصريحات التي تحدث بها نتنياهو، تحدثت اذاعة الشمس مع الناشط عارف دراغمة من منطقة الأغوار فقال: "هذه تصريحات قديمة جديدة لنتنياهو، وعندما فاز نتنياهو في الإنتخابات قبل سنوات، بدأ بضخ الأموال للمستوطنين والمستوطنات في الأغوار، وتقويض منطقة الأغوار شبرًا شبرًا، من شمالها الى جنوبها ووسطها، وهذه التهديدات موجودة على الأرض وقائمة، وليست هناك منطقة في الأغوار الا وفيها مستوطنة او معسكر لتدريب الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن نتنياهو جهّز لضمّ الأغوار، من خلال اقامة المستوطنات هناك، وإنشاء المعسكرات".
وأضاف: ""هناك تخوّف لضم ما تبقى من الأغوار الى السيادة الإسرائيلية، وهذه فبركات اعلامية بأنه سيضم الأغوار، لأن اسرائيل استولت على جميع منطقة الأغوار سابقًا، والآن تريد اسرائيل فقط ان تبسط نفوذها على منطقة الاغوار، ويضع الاغوار على الخارطة الإسرائيلية".