شارك المئات من اهالي شفاعمرو وطلاب مدارس في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت يوم امس السبت، بجانب دوار عين عافية، بعد ان شهدت مدينة شفاعمرو سلسلة من الفعاليات والنشاطات في مختلف المدارس، وتخصيص بعض الحصص للتحدث عن ابعاد الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب عادل اشرف خطيب، بعد ان كان ينتظر تخرجه من المدرسة. وندّد المشاركون بأعمال العنف وجميع أشكالها.
وجاء تنظيم الوقفة من قبل مجموعة نساء القلعة وناشطين ضد العنف، بالتعاون مع مدينة بلا عنف، وكانت مشاركة حاشدة نظمت على الدوار بالقرب من منطقة الجريمة، وبرز بين الحضور مدير ومعلمي وطلاب مدرسة ابراهيم نمر حسين الشاملة "ج" التي درس الفتى المرحوم فيها، كما شاركت عشرات النساء من مختلف الأطياف والأحياء. وتضمنت الوقفة رفع شعارات وهتافات منددة بالعنف تطالب بوقف مسلسل العنف في مجتمعنا العربي.
تحدث خلال الوقفة المحامية والناشطة حنان خطيب، ورئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب الذي شارك في الوقفة بعد أن قدم واجب العزاء للعائلة، كما تحدثت السيدة جمانة حاج علي إحدى المبادرات للتظاهرة، بالإضافة للمحامي سعيد خطيب مدير مدينة بلا عنف والأستاذ عفيف حاج علي مركز التربية الإجتماعية نيابة عن المدرسة، وكلمة الطلاب القتها الطالبة هديل سواعد.
وأكد الجميع إستنكارهم للجريمة، مطالبين بوضع خطة لنبذ العنف من قبل المسؤولين والأهل والشرطة معًا، كما طالب المتحدثون من الشرطة تكثيف نشاطها ووضع حد لهذه الجرائم البشعة التي أصبحت جرثومة خطيرة ويجب إستئصالها من بيننا.
ومن بين الشعارات والهتفات "زهقنا دم زهقنا موت، كل يوم منحمل تابوت"، "كل بلادي بتنادي بكفي قتل ولادي"، ايضا "بكفي عنف واجرام من حقنا نعيش بأمان". وغيرها من شعارات تحمل رسالة واحدة تنادي بإستئصال هذا الورم الخبيث من جذوره، كما جاء في بيان "نساء القلعة".
هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع السيدة نجاة ارملي؛ ناشطة نسوية وعضو في مجموعة "نساء القلعة".