اجتمعت مؤخرًا لجنة الصلح القطرية مع اعضاء ورئيس بلدية شفاعمرو، في محاولة لضبط الأمور بعد جريمة قتل الفتى المرحوم عادل خطيب.
حول دور لجان الصلح والأجواء العامة في شفاعمرو، تحدثت اذاعة الشمس مع نائب رئيس بلدية شفاعمرو؛ فرج خنيفس، وتساءلت اذاعة الشمس معه حول كيفية تعامل لجنة الصلح وبلدية شفاعمرو مع الجريمة التي المّت بشفاعمرو.
وقال فرج خنيفس: "تدخلنا بمشاركة مجموعة من اهل الخير، واعضاء لجنة الصلح القطرية، في محاولة لتطويق الحدث وتبعاته، وفرض اجواء من التهدئة، لأننا نعلم ان مجتمعنا يميل الى قضية الإنتقام، والرد على الجريمة، وما حصل في شفاعمرو هو جريمة نكراء بكل ما تحمله الكلمة، والتي وقعت بحق هذا الفتى المغدور".
ولفت الى ان هناك انضباطًا لدى الطرفين وهناك مجهود كبير يُبذل في سبيل افشاء اجواء من التهدئة، "علما الى اننا لا نجزم في تفاصيل هذه القضية، والشرطة تحقق فيها، ونحن حذرون جدًا في التعامل مع هذه القضية، لكننا نتعامل في الإتجاه الصحيح".
وحول الصلح العشائري ودوره في اصلاح ذات البين بين الطرفين المتنازعين نوه أن: "جاهات الصلح تمنع عمليات الإنتقام، ونحن مجتمع عربي له تقاليده وفق المفهوم العشائري، والقبلي، وجاهات الصلح هي صمّان الأمان لمنع عمليات الإنتقام والأخذ بالثأر، اما على مستوى المحاكم فنحن لا نتدخل، انما دورنا هو العمل على اعادة العلاقات الإجتماعية ومنعها من التمزق والتصدع".