صادفت في الثامن من شهر ديسمبر ذكرى الإنتفاضة الأولى، والتي انطلقت في العام 1987، وبحسب مراقبين ومحللين فإن الإنتفاضة الاولى حققت نتائج كبيرة على مستوى الشعب الفلسطيني، من خلال مقارنة المراحل التي مرّ بها الشعب الفلسطيني.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع د.خليل شاهين من مركز مسارات.
وأشار د.خليل شاهين خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول هذا الموضوع: "الإنتفاضة الأولى بالتأكيد حققت نتائج ايجابية، ونلاحظ عاملين هامين، على مستوى الفرق بين مرحلة الأنتفاضة الاولى، والمراحل التي لحقتها والتي مرّ بها الشعب الفلسطيني، وهما توفر ارادة شعبية لمواصلة المقاومة الشعبية، والعامل الثاني هو وجود قيادة اتخذت قرارًا بالذهاب الى انتفاضة، وشكّلت قيادة موحدة، وهذين العاملين يفتقرهما الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة".
وأضاف: "الجميع فوجئ في تلك الفترة من نجاح الإنتفاضة، كما أن الأوضاع المعيشية كانت جيدة، ومعدل النمو كان مرتفعأ، سواءً في الضفة او في غزة".
وتابع: "الإنتفاضة الأولى انطلقت بعد اخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، بعد ان كان الشعار الذي رفع حينها، هو شطب منظمة التحرير الفلسطينية وتجفيف مواردها، لذا جاء الرد من الأراضي الفلسطينية، من الضفة وغزة، لذا كانت تلك مرحلة مهمة بل شديدة الأهمية، وجاء الرد ليقول لا لشطب منظمة التحرير الفلسيطنية".