ما تزال اذاعة الشمس تواكب تبعات جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الفتى عادل خطيب من مدينة شفاعمرو، وترصد ردود الفعل المختلفة، وتحدثت مع السيد سعيد خطيب؛ قريب العائلة حول الأجواء والمحنة التي تمر بها العائلة.
وقال سعيد خطيب للشمس: "والدا عادل ما يزالان مصدومين، ويوم امس وعند انتهاء بيت العزاء، ذهبنا لنعزي الوالدين، فكانا بحالة يرثى لها، وكان من الواضح عليهما الحالة السيئة التي يمران بها، لدرجة ان والد عادل طلب منا البقاء لنؤنسه، كي لا يبقى وحيدًا".
وأضاف: "الشعور يمزق القلب بسبب ما حدث، حيث ضاع الفتى المرحوم وهو بين يدينا، والجميع لا يصدق ما حدث. وعادل انهى الصف العاشر وانضم الى مشروع مدينة بلا عنف، ومرّ بدورات كثيرة، لكن يد الغدر طالته".
وتابع: "المشتبهون بقتله حرقوا ذات مرة احد الدوارات في المدينة، وكانوا يسهرون حتى ساعات متاخرة من الليل، وهؤلاء كان يجب التواصل معهم واحتواؤهم، ونقلهم من المكان الغاضب والعنف الذي بداخلهم".