حاورت اذاعة الشمس عضو الكنيست "عوفر شيلح" من طاقم المفاوضات في حزب كحول لفان، والذي عبّر عن موقفه ممّا يجري في الساحة الحزبية، اشار من خلالها الى أن كافة المؤشرات تؤدي في النهاية الى الذهاب الى انتخابات جديدة،
وتساءلت الشمس معه حول اسباب عدم التوصل الى اي اتفاق بين "كحول لفان" وحزب "الليكود"، حيث نوه الى انه لا توجد اي مفاوضات او اتصالات قد تفضي الى اي حلّ، بين "كحول لفان" والليكود، بهدف تشكيل الحكومة، والفرصة ضئيلة جدًا في هذه القضية، ويقول ان مطلب "يائير لبيد" للتنازل عن قضية التناوب كان امرًا واضحًا بالنسبة له، من اجل التأثير على الساحة الحزبية والسياسية.
وأشار الى ان بنيامين نتنياهو متمسك بالحكم وبالحكومة، ويسيطر على زمام الأمور بالنسبة لقاعدته الشعبية في حزب الليكود، وكذلك على مستوى الأحزاب الأخرى، وبالتالي فإن مسألة الحصانة هي مسألة اساسية ومركزية بالنسبة له، ولن يتنازل عنها بهدف تجنب اي مسار قضائي ومنع محاكمته.
واضاف ان كل المقترح الذي عُرض على الأقل اعلاميًا، بأن نتتياهو يريد ان يكون رئيسًا للحكومة لستة اشهر بعد ذلك سيبتعد عن الحلبة الحزبية السياسية ويكون بيني جانتس رئيسًا للوزراء، قال ان هذا الكلام كان فقط ضمن التصريحات الإعلامية، ولم ُيناقش بشكلٍ جديّ على طاولة المفاوضات.
وحول الموقف بينهم وبين القائمة المشتركة، لفت الى انهم توصلوا الى امور عديدة وتفاهمات عديدة، وهذا لم يكن على المستوى الشخصي له، انما على مستوى تفاهمات مقبولة على مستوى قيادة حزب حزب "كحول لفان".
ولفت عوفر شيلح ان امكانية التغيير قد تأتي من خلال رفع نسبة التصويت بما في ذلك لدى الجمهور العربي، في حال أُقر الموعد النهائي والذهاب الى انتخابات، وهذا سيكون غدًا الأربعاء عند منتصف الليل.
ويبدو المسار الوحيد على الساحة السياسية هو امكانية ان يغيّر لبرمان موقفه، وينضم الى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، وما يعرف بحكومة يمينية ضيّقة، الا أن هذه الإمكانية تبدو ضعيفة.