حاورت اذاعة الشمس رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، وناقشت معه محاور عديدة، منها ما يرتبط بموقف القائمة المشتركة من التصويت على حلّ الكنيست، والذهاب الى انتخابات جديدة، وتوقعاته حول نسبة التصويت والمقاعد التي ستحصل عليها القائمة في الغنتخابات القادمة، اضافة الى موضوعات حزبية اخرى.
وأشار النائب ايمن عودة الى ان الأجواء العامة تشير الى ان الدولة تتجه نحو انتخابات جديدة، والقائمة المشتركة ستصوت مع حلّ الكنيست، وحول ليبرمان وتصريحاته الدائمة قال ان لديه حالة من العبثية، ويمكن ان يقوم بخطوات مفاجئة، لكن كافة الترجيحات تدل على اجراء انتخابات ثالثة.
وتساءلت اذاعة الشمس معه اذا كانت الحالة السياسية تصب في مصلحة القائمة المشتركة ام لا، لفت الى ان وضع القائمة المشتركة افضل من اي وقت سابق، اذ لم تكن هناك نقاشات جوهرية حول القائمة المشتركة وتركيبتها، والقائمة ستخرح بشكل مباشر الى الجمهور.
وأضاف: "الجمهور شعر بقوته ولمس التغيير والحضور اكثر من السابق، والقائمة المشتركة اصبحت متداولة اعلاميا بشكل كبير خاصة في الإعلام العبري، وهذا يشكل بالنسبة لها قوة كبيرة، اضاة الى ان القائمة المشتركة تنطلق في قضايا تهم الجمهور والمجتمع العربي"، واستطرد النائب ايمن عودة: "منذ العام 2000 فصاعدا ساهم اليمين واليسار الصهيوني بنزع الشرعية عن المواطنين العرب، ومن الواضح خلال الشهرين الأخيرين الحضور اللافت للقائمة المشتركة".
وحول امكانية اجراء تغييرات في تركيبة القائمة المشتركة، في حال اعلن بشكل رسمي عن اجراء انتخابات اوضح أن: "بالنسبة للتركيبة الحزبية للقائمة المشتركة اعتقد انه ليس من الصحيح اجراء اي تغيير، لأن أي تغيير صغير يمكن ان يفتح الأبواب لتغييرات اضافية وهذا ليس في صالح القائمة المشتركة وليس في صالح شعبنا، اما بالنسبة للأسماء داخل الأحزاب فهذا شأن داخلي يقرره كل حزب".
وبالنسبة لمطالبة بروفيسور اسعد غانم (من مؤسسي حزب الوحدة الشعبية) بإشراك فئات اخرى من المجتمع في القائمة المشتركة، خلال حديثه مع الشمس، لفت النائب عودة الى أن: "كل شخص يريد ان يشكل حزبًا ويمكنه ان يعبر نسبة الحسم وله برنامج سياسي وطني وله حضور، يسعدنا الإصغاء اليه، لكن ليس هذا هو الأساس، انما معركتنا هي ان نرفع نسبة التصويت قياسًا للمرة الماضية لتصل هذه المرة الى 70%، وكل اللذين صوتوا في المرة السابقة سيصوتون هذه المرة، وسنبدأ من المقعد الـ 13 ويمكن ان نصل الى 15 مقعدًا وشعبنا جاهز ويدرك قوته".