تحدثت اذاعة الشمس مع المختص التكنولوجي ايهاب بطو حول تطبيق الـ "تك توك" الذي اصبح يجتاح العالم. وأصبح تطبيق TikTok تيك توك مؤخرا التطبيق الأكثر شعبية عالميا لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، حيث تصدر مؤخرا قائمة التطبيقات الاجتماعية.
ما هو تطبيق TikTok تيك توك؟ وما الذي يقدمه للمستخدم؟
TikTok تيك توك هو تطبيق لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المتكررة من خلال الهواتف الذكية، وتقول الشركة المطورة للتطبيق، وهي شركة Bytedance الصينية التي استحوذت على تطبيق musical.ly في شهر نوفمبر من العام الماضي، وهو التطبيق الذي كان يوفر نفس الميزة، أن تيك توك يهدف إلى تشجيع المستخدمين على الإبداع ومشاركة لحظاتهم المختلفة مباشرة من خلال هاتفهم.
كيف تستخدم تطبيق TikTok تيك توك؟
بمجرد فتح تطبيق تيك توك، ما على المستخدم إلا النقر على زر “+” لتصوير مقطع فيديو قصير جديد حتى 15 ثانية أو 60 ثانية، لكن التطبيق يعتمد على اختيار مقطع موسيقي أو أغنية أو مشهد مشهور من أحد الأفلام وذلك من خلال النقر على أيقونة الـ CD، ثم محاكاة الفيديو وإعادة تمثيل المشهد بطريقة ساخرة غالبا. وبعد تصوير مقطع الفيديو يمكن للمستخدم تطبيق تأثيرات مختلفة، بالإضافة إلى إمكانية تسريع أو إبطاء الفيديو أو إضافة ملصقات متحركة أو إيموجي، إلى جانب إمكانية إضافة تأثيرات حركة مختلفة على مقاطع الفيديو، كما يمكن للمستخدم مشاركة مقطع فيديو من هاتفه مباشرة.
خطر محدق بالأطفال والشباب الصغير
يشير مختصون الى انه في عالم بلا قيود تقريبًا، وببريد إلكتروني بدون أي تأكيد من أي نوع، أي شخص يستطيع عمل حساب على تطبيق تيك توك TikTok، بل يمكن المشاهدة والتصفح بدون الحاجة لعمل حساب من الأصل، فالشركة مالكة التطبيق «تنصح» بألا يقل عمر المشتركين عن 13 سنة. ولكن هل من إجراءات لضمان ذلك؟ هل هناك حتى خانة إدخال لتاريخ الميلاد عند الاشتراك من باب «وذَكِّر»؟ لا، لأن ما يهمهم حقًا هو الوصول لأكبر عدد من المستخدمين ليس إلا.
وبما أن جمهوره الأول هو الشباب الصغير، فهم أكثر المتأثرين بأي شيء خاطئ قد يحدث عبر التطبيق، وما أكثر المرضى المتسترين خلف الشاشات الذين يشتركون بحسابات وهمية ويقومون بالتحرش بأولئك الأطفال عبر الرسائل أو التعليقات، أو حتى الإساءة لهم ولهيئتهم وتعريضهم للتنمر بينما هم أقصى غايتهم المرح وجمع الإعجابات؟