يلقى سنويًا عشرات الأطفال في البلاد مصرعهم بسبب حوادث بيتية مختلفة، وخاصة من المجتمع العربي، وكان آخرها وفاة رضيعة مساء امس تبلغ من العمر 9 اشهر، بعد غرقها في دلو ماء، في قرية بئر الحمام غير المعترف بها في النقب.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع "اورلي سلفنجر"؛ المديرة العامة لمنظمة "بطيرم" لأمان الأطفال.
ولفتت "اوري سلفنجر" الى ان المعطيات تشير الى ان قرابة 60 طفلًا عربيًا يلقون مصرعهم كل عام، بسبب حوادث مختلفة غير مقصودة، منها حوادث بيتية وحوادث دهس وحوادث غرق وسقوط من اماكن مرتفعة، او داخل اطر تربوية ومدرسية، او حتى غرق في دلو ماء.
وشددت على اهمية توعية الأهل وتحذيرهم، من هذه الحوادث، من خلال توجيههم وإرشادهم، فهناك اماكن لا تصلها الإرشادات اللازمة في كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية الحذر، كما تطرقت الى دور وجود بيئة مناسبة للأطفال، على مستوى بنية تحتية خاصة للأطفال وغيرها.
ونوهت الى ان نسبة خطورة تعرض طفل عربي للوفاة بسبب حادثة معينة هو 3 اضعاف خطورة تعرض طفل يهودي لها، كما ان نسبة خطورة تعرض طفل عربي لحادث دهس هو 5 اضعاف خطورته لطفل يهودي.
وتابعت خلال حديثها مع الشمس: "كل طفل في الدولة له الحق ان يحيا بأمان، وعلى الدولة توفير هذه الحماية له وهذا واجبها، لكن يجب ان تكون هناك شراكة بين السلطة الرسمية وبين الأهل، في حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم".