البث المباشر
حاورت اذاعة الشمس النائب د.احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، عضو القائمة المشتركة، وناقشت معه محورين، الاول اقرار امكانية اقامة لجنة الكنيست في اللجنة المنظِّمة ومستجدات قضية الحصانة لبنيامين نتنياهو، والثاني خوض المشتركة لانتخابات الكنيست القادمة.
وقال النائب د.احمد الطيبي للشمس: "لم يكن اقرار امكانية اقامة لجنة كنيست سهلًا، لان خطة الليكود ممثلة بميكي زوهر رئيس الائتلاف السابق، كانت ان امكانية اقامة لجنة كنيست واردة بإقامة لجنة كنيست، لكن عقدها منوط بموافقة من لجنة تفاهمات، تتألف من شخصين اثنين، هما رئيس الائتلاف وهو من حزب كحول فان ورئيس الائتلاف السابق ميكي زوهروهذين الشخصين يحملان بمثابة "فيتو" لكل واحد منهما، وهذا ما رفضه حزب كحول لفان وكذلك نواب المشتركة، لذا كانت جلسة عاصفة".
واشار النائب د.احمد الطيبي، الى ان هناك انباء رجحت بأن بنيامين نتنياهو سيطلب حصانة من المحاكمة، ويمكن طلبها فقط من لجنة الكنيست، وليس من اللجنة المنظِّمة، لكن حاليًا لا توجد لجنة كنيست، بسبب الوضعية التي تتواجد فيها الدولة، على مستوى مرحلة ما قبل الإنتخابات ووجود حكومة انتقالية، لكن هناك رأي قانوني انه يمكن اقامة لجنة كنيست في ظل هذا الوضع السياسي، واذا رغب نتنياهو بطلب الحصانة فيجب ان يطلبها من لجنة كنيست قائمة، وتمنح مهلة مدتها 30 يومًا ليقدم نتنياهو طلب الحصانة او لا يقدمها.
وأضاف ان المصادقة على اقامة الكنيست هو بموافقة من رئيس الكنيست وهذا هو التقليد في الكنيست، ورئيس الكنيست هو عضو في حزب الليكود، ويمكن ان يتعرض لضغوطات من نتنياهو، لذا اضفنا جملة بموافقة رئيس الكنيست طبقًا لرأي المستشار القانوني للكنيست، ولجنة الكنيست يمكن ان تعقد وتبحث في طلب الحصانة، ورئيس الكنيست يصعب عليه ان يتصرف خلافًا لرأي المستشار القانوني للكنيست، لكن ليس من المؤكد ان تحسم قضية حصانة نتنياهو قبل الإنتخابات لان الأمر يتعلق بموعد اقامة لجنة الكنيست.
وحول الحملة الإنتخابية التي ستقودها القائمة المشتركة، واذا كان نتنياهو سيكون في مركز هذه الحملة قال: "نتنياهو حرّض على النواب العرب ووصل الأمر الى حد التهديد"، مضيفًا أن: "نحن سننطلق من 13 مقعدًا، والاستطلاعات منحتنا هذا العدد قبل انطلاق الحملة الإنتخابية، لذا فنحن نتوقع ان نحصل هذه المرة على 15 مقعدًا، والانطلاقة ستكون في ذات المكونات التي كانت دون تغيير".
