يرفض عدد من سكان بعض البلدات العربية ورؤسائها وجود اتحادات المياه في السلطات المحلية، ويطالبون بإعادة هذا الموضوع الى السلطة المحلية كما كان في السابق، لاعتبارات عدة، ويسود نقاش حول هذا الموضوع في المجتمع العربي.
حول هذ الموضوع ونجاعة اتحادات المياه في عملها وخدماتها للمواطنين تحدثت اذاعة الشمس مع مصطفى ابو ريا؛ مدير اتحاد المياه، وتساءلت معه اذا كان وجود اتحاد المياه يعود بالفائدة على السلطات المحلية ومواطنيها.
واشار مصطفى ابو ريا الى ان وجود اتحاد المياه في البلدات العربية، هو خطوة في الإتجاه الصحيح، نحو تقديم خدمة افضل في خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين في جميع البلدات، لافتًا الى ان اتحاد المياه اقيم في العام 2001 بسبب ازمة المياه في الدولة، لكن لم يكن السبب فقط في اقامة اتحاد المياه هو شح المياه، انما في الإهمال والأزمة الإدارية في السلطات المحلية، لذا عينت اجسام متخصصة في هذا المجال لإدارة هذا الموضوع.
كما تساءلت الشمس معه، اذا كان السبب في اقامة اتحاد المياه هو سوء الجباية من قبل السلطات المحلية، فقال: "هذه حقيقة قائمة، اذ كان يمكن للسلطة المحلية في كل بلد ان تستخدم ذات الأسلوب في الجباية، لكنها لم تنفذ ذلك، لكن الأمر الأساس في الموضوع هو التخصص والتميز في العمل والخدمة الممنوحة للمواطنين، والحاجة الى اشخاص مهنيين ليبدعوا في هذا العمل وتنجيعه".
وحول اسعار المياه اوضح أن: "اسعار المياه تقررها الحكومة، وليس اتحاد المياه، وكوب المياه لـ 3.5 كوب هو بتكلفة 7 شواقل، وما فوق 3.5 كوب يصبح السعر 13 شيكل لكل كوب"