ضمن المساعي لدعم المنتوجات الفلسطينية وبحث سبل تنمية الاقتصاد الفلسطيني عموما ، وتعزيز الاستثمارات على وجه الخصوص، اجتمع بعد ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة برشلونة الاسبانية، رجال اعمال فلسطينيين، وبمشاركة الدكتور راضي الشعيبي نائب رئيس جمعية رجال العمال في أوروبا، وبحضور الدكتورة كفاح ردايدة، مسؤولة التنسيق مع أوروبا في دائرة شؤون المغتربين في رام الله، والسيد نائل الكحلوت امين سر لجنه رجال الأعمال الفلسطينية في أوروبا، وذلك ضمن برنامج عمل مع الجاليات الفلسطينية والمؤسسات الفعالة في اسبانيا ، وحضر الاجتماع بعض الاخوة من رجال اعمال الفلسطينيين.
وشدد الدكتور راضي الشعيبي نائب رئيس جمعية رجال الاعمال في أوروبا على ضرورة العمل المشترك من اجل انشاء شركات برأس مال فلسطيني لدعم المنتوجات الفلسطينية وتوفير فرص العمل، وقال:" التعاون المشترك هو الطريق الأمثل للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، نسعى لبناء اقتصاد مؤثر، وتبادل الخبرات والأفكار وفتح آفاق التعاون والشراكات وتطوير المشاريع الاستثمارية.
وقالت الدكتورة كفاح ردايدة بأنّ استنهاض الاقتصاد يتطلب تضافر جهود كل شرائح الشعب الفلسطيني وهذا يحتاج إلى اقتصاد قوي وفرص عمل، مجتمع الأعمال هنا يبذل قصارى جهده، لكنه لا يستطيع وحده تحقيق هذا الهدف، نحن بحاجة إلى تضافر جهود كافة الأطراف في الشتات. وهناك نماذج نجاح كثيرة بين الفلسطينيين في الشتات، ومن المهم أن نجتمع معا لتبادل الخبرات واستكشاف فرص الشراكة في مشاريع استثمارية ".
ودعا نائل الكحلوت الي توحيد الصفوف بين رجال الاعمال الفلسطينيين في أوروبا لخدمة اهلنا في فلسطين، وتخصيص جزء من الارباح لصالح أسر الشهداء.
هذا واجمع الجميع بان اللقاء كان مثمرا وكان هنالك تقارب في الآراء، علما انه خلال شهر يناير كانون الثاني سيتم اول اجتماع عام للهيئة الإدارية لجمعية رجال الاعمال برئاسة السيد سهيل الصباغ لاتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد الفلسطيني.