اظهرت معطيات للسلطة الوطنية للأمان على الطرق، أن 345 شخصًا قُتلوا منذ بداية العام الحالي 2019، جراء حوادث طرق مختلفة وقعت في البلاد، ما يشير الى ارتفاع بنسبة 10% نسبةً للعام الماضي.
وأعربت "رحيل فايزل"؛ مديرة السلطة الوطنية للأمان على الطرق، خلال حديثها مع الشمس، عن قلقها ازاء هذه المعطيات الفظيعة.
ولفتت الى ان المعطيات تشير ايضًا الى ارتفاع نسبة ضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي، مقارنة مع العام الماضي، كما دلت المعطيات الى أنه ومن الضحايا 67 شخصًا في حوادث دراجات نارية، معظمهم من المجتمع العربي.
وحول اسباب هذه الحوادث نوهت الى ان هناك عدة اسباب، منها ما يرتبط بالسائق ومنها ما يرتبط بعابر الطريق، لكن معظم الحوادث سببها يرتبط بالسائق، سواءً من خلال استخدام الهاتف خلال القيادة، او السرعة الزائدة فوق المسموح، او التجاوز الخطر وغيرها.
كما اوضحت الى ان هناك دورًا هامًا للمسؤولين والجهات الرسمية، في معالجة هذه القضية، وتقليص حدة اضرارها، "لكن وجود حكومة انتقالية يؤخر اجراء الكثير من التغييرات والأنظمة، وكذلك عدم تخصيص ميزانيات والتي من المفترض ان تُبذل لأجل تقليص نسبة حوادث الطرق وأضرارها.
كما اشارت الى ان احد اسباب حوادث الطرق هو القيادة بدون رخصة خاصة في الدراجات الكهربائية والنارية.